في تصريح غير معتاد، تحدث ساديو ماني عن قرار مغادرته ليفربول بعد سنوات كانت مليئة بالألقاب والتأثير الكبير داخل الفريق. أوضح أنه شعر بأن الوقت قد حان للبحث عن تجربة جديدة، رغم اعتباره النادي "مكان الراحة" و"البيت الثاني" خلال فترة امتدت لما يقارب سبع سنوات.
ماني أشار إلى أن مسيرته قامت دائمًا على تجاوز التحديات، وأنه عندما انضم لليفربول لم يكن الفريق مشاركًا في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يصبح لاحقًا أحد أبرز المنافسين على الساحة القارية ويحقق أغلب البطولات الكبرى. نجاحه مع النادي الإنجليزي لم يمنعه من التفكير في خطوة مختلفة، إذ أكد أنه أراد الخروج من منطقة الأمان، معتبرًا أن الاستمرار في التحدي جزء من شخصيته.
المثير في التصريح أن النجم السنغالي اعترف بأنه كان قريبًا من الانتقال إلى نادٍ إنجليزي آخر أكثر تفوقًا من ليفربول من حيث النتائج في تلك الفترة، لكن عرض بايرن ميونخ جاء بإصرار واضح، ليقرر الانتقال إلى الدوري الألماني وخوض تجربة جديدة مع بطل البوندسليجا.
هذه الكلمات عكست جانبًا إنسانيًا عميقًا في قرار اللاعب، حيث لم يرتبط الأمر بالعقود أو الأرقام، بل برغبة صريحة في إعادة اختبار نفسه بعيدًا عن المساحة التي شعر داخلها بالاستقرار.